وداعاً للسحب الفوري لرخصة السياقة في الجزائر

استحداث لجنة استشارية تتكفل بالسلامة المرورية

أكد، أمس، رئيس المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات، أحمد نايت الحسين، أن قانون المرور الجديد أدخل نظام رخصة السياقة بالتنقيط والاستغناء عن السحب الفوري لرخصة السياقة، مؤكدا أن رخصة السياقة الجديد تتوفر على رصيد من 24 نقطة.

وفي هذا الصدد، أوضح نايت الحسين بفوروم الإذاعة الوطنية أنه يتم خصم النقاط على أساس المخالفة التي يرتكبها السائقون، فإذا كانت المخالفة من الدرجة الأولى فسيتم خصم نقطة واحدة على أن يتم خصم 4 نقاط في مخالفات الدرجة الثالثة المتعلقة بعدم وضع حزام الأمن، عدم ارتداء الخوذة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية. أما مخالفات الدرجة الرابعة المتسببة في حوادث مرور كالتجاوز الخطير، عدم احترام إشارة قف سيتم سحب الرخصة منهم نهائيا.

وأشار نايت الحسين إلى إمكانية استرجاع بعض النقاط من خلال متابعة تربص تحسيسي أو عدم ارتكاب أي مخالفة لمدة محددة سوف يحددها التنظيم.

 وقال نايت الحسن إنه تم  إنشاء لجنة استشارية على مستوى الوزارة الأولى تحت إشراف الوزير الأول، تتكفل بتحديد التوجهات الإستراتيجية للسلامة المروية تتشكل من عدة قطاعات وزارية وتسهر على تنفيذ هذه التوجهات ميدانيا.

ومن جهة أخرى قال المتحدث إن المندوبية الوطنية للسلامة المرورية ستتكفل بالمهام الموكلة حاليا المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات والمركز الوطني لرخص السياقة، ويشرف على المندوبية محليا ولاة الجمهورية لتنفيذ السياسة الوطنية فيما يتعلق بالسلامة المرورية.

ومن جهته قال ممثل الشرطة رابح زواوي أن المديرة العام للأمن الوطني اتخذت جملة من التدابير لتأمين أماكن العبادة والأسواق والطرقات خلال الشهر الفضيل، حيث سيتم تنظيم قوافل تحسيسية تجوب ربوع القطر الوطني لتوعية السائقين، فضلا عن تنظيم موائد الإفطار الجماعي التي دأب الأمن الوطني على تنظيمها تفاديا لحوادث المرور التي يزداد احتمال وقوعها مع اقتراب موعد الإطار، مثمنا إنشاء المندوبية الوطنية للسلامة المرورية التي ما فتئ جهاز الأمن الوطني يطالب باعتمادها.

وفي سياق متصل طالب محمد العزوني الخبير في أمن الطرقات، بتطبيق قانون 07/87 لاسيما في المادة المتعلقة بضرورة إدراج مادة التربية المرورية في المقررات المدرسية، مشددا على أن السائق الجزائر ضحية جهل المكونين، مشيرا إلى أن عدد حوادث المرور المسجل خلال سنة 1987 لم يتغير خلال آخر إحصائيات رغم انتقال الحظيرة الوطنية للسيارات من 1.7 مليون سيارة إلى حوالي 5 ملايين سيارة.

Posted via Blogaway